عبير الجنة
[b]عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يريجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا [b]او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة منتدى عبير الجنة سنتشرف بتسجيلك وان شاء الله ستجد ما يسرك
أم/سيف الاسلام
lol! السيماء الإيمانيةللحركة الإسلامية 931825 lol! السيماء الإيمانيةللحركة الإسلامية 931825
[منتدى عبير الجنة يرحب بكم __منتدى عبير الجنة يرحب بكم السيماء الإيمانيةللحركة الإسلامية %D9%88%D8%B1%D8%AF7.
عبير الجنة
[b]عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يريجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا [b]او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة منتدى عبير الجنة سنتشرف بتسجيلك وان شاء الله ستجد ما يسرك
أم/سيف الاسلام
lol! السيماء الإيمانيةللحركة الإسلامية 931825 lol! السيماء الإيمانيةللحركة الإسلامية 931825
[منتدى عبير الجنة يرحب بكم __منتدى عبير الجنة يرحب بكم السيماء الإيمانيةللحركة الإسلامية %D9%88%D8%B1%D8%AF7.
عبير الجنة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


هل رأيت الجنة ؟؟الجنه فيها كل شىء مالاعين رأت ولاأذن سمعت ولاخطر على قلب بشر
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخولسجل الزوارالمواضيع المهمة
مواضيع مماثلة

     

     السيماء الإيمانيةللحركة الإسلامية

    اذهب الى الأسفل 
    كاتب الموضوعرسالة
    راحلون عن الدنيا
    عضو نشيط
    عضو نشيط
    راحلون عن الدنيا


    النوع : ذكر
    عدد المساهمات عدد المساهمات : 69
    تاريخ التسجيل : 03/07/2009

    السيماء الإيمانيةللحركة الإسلامية Empty
    مُساهمةموضوع: السيماء الإيمانيةللحركة الإسلامية   السيماء الإيمانيةللحركة الإسلامية Emptyالجمعة يناير 07 2011, 06:50


    انتـقاء و تجميع العناصر المتميزة بالذكاء والشجاعة من الشباب ، ثم تربيتها تربية عميقة شاملة صلبة : ركنان أساسيان في خطة الحركة الإسلامية .
    وإنه - كما يقول أبو الحسن الندوي - : " لا بد من إنتاج الرجال الذين يقومون بالدعوة ويديرون دفتها ، ويربون الرجال ، ويملئون كل فراغ . وكل حركة أو دعوة أو مؤسسة مهما كانت قوية أو غنية في الرجال فإنها معرضة للخطر ، وإنها لا تـلبث أن ينقرض رجالها واحداً إثر آخر ، وتـفلس في يوم من الأيام في الرجال " Cant See Links.

    · على الحركة الإسلامية أن تتفرس في نفسها :
    ولكن هذه التربية ليست اكتيال جزاف ، فإن أخص خصائصها أنها تلبي نداء الحاجات المرحلية ، وتعالج الواقع . وفي كل أدب أرشد إليه الإسلام خير ، ولكن طاقة ذي النية الصالحة محدودة ، فـواجب إقرار المفاضلة بين أجزاء هذا الخير ، والبدء بما هو أفضل ، وبما يسد حاجة المرحلة من بعد تشخيص النقص .
    ذلكم هو الذي يوجب من بعدُ أن تتـفرس الحركة الإسلامية الحاضرة في نفسها فراسة خبرة ، في خلوة تأمل ، فتحدد نقصها ، وتحصي رصيدها ، ليأذن الله أن تصدق فراستها الأخرى في الناس ، وتحكم طريقها في هذا التصارع العنيف ، كما قال الزاهد الحكيم سمنون – رحمه الله – حين سئل عن الفراسة وحقيقتها ، فأجاب :
    ( إن من تـفرس في نفسه فعرفها : صحت له الفراسة في غيره و أحكمها ) Cant See Links.
    وإنه لمعنى رفيع يكشف عنه سمنون في هذه الحروف القليلة ، ويخولنا إياه ، لنتخذه منطلقاً لفراسة نقدية نصف فيها أنفسنا و نحدد نقصنا ، ثم تحويل الفراسة إلى دراسة نسلكها ينابيع في صفوف الدعاة بإذن الله ، فيخرج بها دعاة ، يصدقون بالصدق الذي جاءهم عن ربهم ، و يحفظون أمره .
    ولقد شهد التاريخ القريب لأجزاء الحركة بعداً عن الموازنة في أساليب التكوين والتربية ، وطغياناً في جوانب على جوانب أخرى ، فترى منطقة غلبة الجانب التعبدي وتـزكية النفس ، وفي أخرى ترفاً فكرياً ، وفي ثالثة ولعاً بالمشاركة في أحداث السياسة اليومية ، فاختـلفت الصياغات .
    ومن حيثيات كثيرة يعرفها أهل المعاناة : بدأ يتضح الخط التربوي المتكامل الموزون ، المستدرِك للنقص ، وتحددت ملامحه في غرس معاني :
    v الحرص على الصلاة و تـثـبـيـت العقيدة .
    v والالتـزام بأدب الأخوة .
    v و الفرح بالبذل و التعب اليومي .
    v والشوق إلى الجهاد و الاستشهاد ، من دون تهور .
    v والانضباط بالطاعة .
    v و التـقـلـل من الدنيا وطلب الخِـفّـة .
    v و ترقب الموت ونسيان الأمل الدنيوي .
    v وحب الله تعالى ، في رجاء يضبطه خوف .
    v و مفاصلة الذين كفروا والذين نافـقوا .
    v والصبر على المحن .
    فمن تحقق في هذه المعاني فهو الصلب الذي يصح أن يعتمد ضمن القاعدة الصلبة للحركة الإسلامية .
    وهذه الفصول مخصصة لبيان بعض هذه المعاني و التذكير بها ، من خلال مواعظ ترقق القلب ، وتعين النفس على اكتشاف الطريق الصحيح ، وتؤنسها إذ هي ماضية فيه ، فإن مَدار حركات هذه الحياة متصل بمحور النفس المترددة بين التـقوى و الفجور ، إن صلحت : كان لها ظل وارف يهب الأمن لصاحبها ، و مُتسعاً للآخرين ، في امتداد بمقدار هذا الصلاح . وإن فسدت : كان ثَمّ اضطراب ، و جحيم من القلق .
    فمن أجل التـنبيه على جمال النفس المؤمنة و الحث على الاقتداء بِسَمْتِها : جاء هذا الكتاب .
    ويعجبني جداً وصف الشاعر التونسي أحمد المختار الوزير للنفس البريئة ، ورمز لها رمزاً ، جعلها كأنها فراشة ، واقترب كل الاقتراب من إدراك كمال الحقيقة ، تسوقه فطرته إلا أنه لم يمسكها ، وفاتَه أنه يصف النفس المؤمنة بأبلغ مما وصفها غيره ..
    إنها تأسره إذ هي :
    ساكنة ، في صَمتها ، أبْيَنُ ممّن يَنْطقُ
    هكذا هي السيماء الإيمانية : وداعة ، و تفكّر ، و تأمل هادئ ، في إقلال من الكلام ، وبعد عن اللغو ، ولكن تحوطها هيبة مؤثرة ، وجَمال بليغ مفصح .
    و إن وَنَتْ وَقْفَتُها : أعْجَلَها المنطلَقُ

    فالوقفات سُنة من سنن الحياة ، وقدر مقدور على البشر ، إلا أنها عند المؤمن لن تكون استرخاءً وغفلةً و تمادياً أبداً ، بل هي تعتري برهة ، ثم تُجْليها محفَّزات كامنة ، من رصيد ذاتي مجموع أو تراث حكمة مركوز .
    لكن الشياطين تعترض ، تحاول عرقلة هذا المنطلق ، توهم صاحبه ، وتضع العوائق الثـقال في صور من الزينة ، لها بهرج ، و تألق ، و بريق ، تغش النفس الهائمة ، ولكن النفس الملهَمة ، التي أُلهمت إيمانها ، ترى ما وراء ذلك من حقائق تفضح ما خفي من كبرياء مفتعلة ، أو حسد موسوِس ، أو صدارة متأخرة ، أو حب زيادة مال زائل . فذلك هو حوم الفراشة حول ومضات صورتها على سطح البحيرة .
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
     
    السيماء الإيمانيةللحركة الإسلامية
    الرجوع الى أعلى الصفحة 
    صفحة 1 من اصل 1
     مواضيع مماثلة
    -
    » المقابلة - مع إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)

    صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
    عبير الجنة :: دعوتنا-
    انتقل الى: