اللّجوء إلى الله بصدق خير عاصم ، وسهام اللّيل لاتخطيء:
لما كانت فتنة ابن الأشعث قال طلق بن حبيب : اتقوها بالتقوى . فقيل له : صف لنا التقوى .. فقال : العمل بطاعة الله ، على نور من الله ، رجاء ثواب الله ، وترك معاصي الله ، على نور من الله ، مخافة عذاب الله).
وقال الفضيل:( عليكم بالتوبة فإنّها تردّ عنكم مالاتردّه السيوف).
وقال إبن القيم:( من علاماته( اليقين) الإلتفات إلى الله في كلّ نازلة ، والرجوع إليه في كلّ أمر ، والإستعانة به في كل حال ، وإرادة وجهه بكلّ حركة وسكون).
وعن سلمان عن النبي صلى الله عليه وسلم أنّه قال:(إنّ الله حييّ كريم ، يستحي إذا رفع الرجل يديه أن يردّهما خائبتين)(الترمذي والحاكم).
وعن أبي سعيد الخدري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:( مامن مسلم يدعو بدعوة ليس فيها إثم ولاقطيعة رحم ، إلاّ أعطاه الله بها إحدى ثلاث: إمّا يعجّل له دعوته ، وإمّا أن يدّخرها له في الآخرة ، وإمّا أن يصرف عنه من السوء مثلها)(الحاكم).