حافظ على العهد القديم ، وكن من الثابتين:
قال جعفر الخلدي البغدادي:(ماعقدت للّه على نفسي عقدا فنكثتــــــــــــــــــــه).
وقال محمد برّاح مخاطبا الشيخ محفوظ رحمه الله ، ومعاهدا له بإسم جميع الإخوان:
لربّما باع بعض القوم عشرتنا والخائنون كثير حولنا إنتشروا
وقيتنا الريح يوم إصّاعدت فتن وكنت كالغيث حين إطّاير الشرر
كلّ النهايات لازالت مفتّحـــــــة والحاسدون لهذا الحسن قد عثروا
خابوا جميعا فلازالت توحّدنــــا روابط العهد فالإخوان ماغدروا
نعاهد الله أنّا الثابتون غــــــــدا هذا يمين إلى لقياك يدّخـــــــــــر
وأكتب على صفحات المجد من دمنا يمضي الرجال ويبقى النهج والأثر
وقال الأحنف:(أسرع الناس في الفتنة أقلهم حياء من الفرار).
وإحذر المغادرة الغادرة وفارق بالّتي هي أحسن إذا لزم الأمر:
يقول الشيخ محفوظ رحمه الله :( الحذر من: ـ أن تكون وسيلة تلغيم وتأزيم للحركــــة
ـ المغادرة الغادرة للحركــــــــــــة).
وقال الإمام الشافعي رحمه الله:
إذا شئت أن تحيا سليما من الأذى وحظّك موفور وعرضك صيّن
لسانك لاتذكر به عورة إمـــــــــريء فكلّك عورات وللنّاس ألســن
وعينك إن أبدت إليك مساوئــــــــــا فصنها وقل ياعين للناس أعين
وعاشر بمعروف وسامح من إعتدى وفارق ولكنّ بالتي هي أحسن
وقال الراشد:( بل العيب في التخذيل والوقوف في طريق الآخرين صدودا وهمسافي آذان المؤيّدين ، وأمّا ما وراء ذلك فهو التنافس في الخير والبقاء للأصــــلح).