رابط في المحاضن ، فإنّ ضعف التربية رأس كلّ خطيئة:
يقول فتحي يكن في الإيدز الحركي:(إنّ ضعف المستوى التربوي هو الخرق الذي يمكن أن تدلف منه كلّ العلل والأوبئة والمشكلات إلى جسم الحركة ، وهو الذي يفتح الباب على مصراعيه أمام الفتن.
فهو المناخ المناسب للآفات المساعدة على حصول الهزّات والإنقسامات في حياة الأفراد والجماعات والحركات،كالغيبة والنميمة وتتبّع العورات ، والنقد الهدّام ، والتشكيك والإرجاف ، وعدم إلتماس الأعذار ، وعدم التبيّن ، والتعصّب للرأي ، والمكابرة والعناد، وطرح الخلافات في غير أماكن طرحها ، وإنشاء المحاور وتحريكها، وتحويل الخلافات المبدئية إلى خلافات شخصية، إلى ماهنالك من آفات وعلل لاتبقي ولاتذر.
إنّ ضعف التربية يعني تدنّي مستوى التقوى والورع .. يعني ضعف قوامة الشريعة على السلوك والأعمال والأقوال والتصرفات عموما، وهذا يؤدي بالنتيجة إلى السقوط في حبائل الشيطان وشرك الهوى ومضلاّت النفس الأمّارة بالسوء ، ممّا فيه هلكة الفرد والجماعة.
إنّ ضعف التقوى والورع مدخل إلى الترخّص وإستصغار الذنوب والتساهل مع النفس ، ممّ يؤدّي في النتيجة إلى إرتكاب الموبقات والكبائر تحت شعارات ومبرّرات وعناوين عريضة ، لكنها في الحقيقة من تلبيس إبليس).