الجارف عضو نشيط
النوع : عدد المساهمات : 24 تاريخ التسجيل : 06/12/2009
| موضوع: اخي المسلم تعرف على الفرقة الناجية! الثلاثاء ديسمبر 28 2010, 12:17 | |
| بسم الله الرحمن الرحيم
ان الحمد لله ,نحمده ,ونستعينه ,ونستغفره, ونعوذ بالله من شرور أنفسنا , ومن سيئات أعمالنا , من يهده الله فلا مضل له , ومن يضلل فلا هادى له , وأشهد أن لا اله الا الله وحده لا شريك له , وأشهد أن محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم . ""يا أيها الّذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن ّّّّ الا وأنتم مسلمون "" أما بعد : فان أصدق الحديث كتاب الله , وأحسن الهدى هدى محمد (صلى الله عليه وسلم ) وشر الامور محدثاتها , وكلّ محدثة بدعة , وكلّ بدعة ضلالة وكلّ ضلالة فى النار . أما بعد : فرغم طول هذة المقدمة الا أنه كان لابد لى من ذكرها , فهى المقدمة المميزة بحق لأهل السنة والجماعة . وهى أنسب للموضوع لأنه وكما ستقرؤن ان شاء الله عز وجل ,خاص للتعريف بهم . هذا القسم العظيم بعظمة اسمه كلنا يعرف أنه خاص بأهل السنة والجماعة , والسؤال الهام ؟؟؟ هل كلنا يعرف من هم أهل السنة , وما أساس عقيدتهم , وما هى خصائص هذة العقيدة وما هى صفات هذة الجماعة .؟ لذا قررت أن أفرد لهذا الموضوع ,مشاركة متواضعة من أخوكم لعلها تنفع ولو عضو واحد منكم كان لا يعرف شيئا عن المنهج السلفى , أو عقيدة أهل السنة والجماعة , أو عن الفرقة الناجية , أو عن الفرقة المنصورة ,,,, فكل من هذة الكلمات ,مترادفة لمعنى ومنهج واحد ,ينبع من الأصل الأول , وهو رسول هذة الأمة (صلى الله عليه وسلم ). وليبدأ كلامنا من الأصل الأول وقوله (صلى الله عليه وسلم ):"افترقت اليهود على احدى وسبعين فرقة , وافترقت النصارى على ثنتين وسبعين فرقة ,وستفترق أمتى على ثلاث وسبعين فرقة كلها فى النار الا واحدة " قالوا: من هى يا رسول الله ؟ قال : "الجماعة " . السلسلة الصحيحة للالبانى . وعند الترمذى , قال : "ما أنا عليه وأصحابى " . وقد حسنها الالبانى رحمه الله . وعن معاوية *رضى الله عنه *قال: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم ) يقول : "لا تزال طائفة من أمتى قائمة بأمر الله , لا يضرهم من خذلهم , أو خالفهم , حتى يأتى أمر الله وهم ظاهرون على الناس " وقد قال أهل العلم : أن المقصود هنا هم أهل السنة والجماعة . ونجد هنا أن الفرقة الناجية هى الثابتة على الحق وعلى سنة نبينا الكريم ,(عليه أفضل الصلاة والتسليم). وسميت ناجية كما قالوا لأنها ناجية من النار فى الآخرة , ومن العقاب فى الدنيا . وسميت منصورة كذلك بقول شيخ الاسلام -ابن تيمية - لأنها منصورة فى الدنيا باذن الله تعالى , وظاهرة على الحق ,ولا يضرها من خذلها بالتخلف عن نصرتها , لعلمها بما هى عليه من الحق , ولا يضرها من عاداها وحاربها ,فهى تتحمل كل أذى وابتلاء لأنها موعودة بنصر الله عز وجل , واظهارهم على غيرهم من الناس . وسميت عقيدة هذة الفرقة كذلك ,بالعقيدة السلفية .... والسلفية *** ما كان عليه الصحابة *رضوان الله عليهم * والتابعون لهم باحسان الى يوم الدين ,وأتباعهم ممن خلفهم من السلف الصالح , والذين يتبعون منهجهم الى وقتنا هذا , والى آخر الزمان يسيرون خلف سلفهم فى عقيدتهم وتلقيهم للمنهج الشرعى . فهذا معنى كلمة أو مصطلح *سلفى * فهو يطلق على كل من تمسك بطريقة السلف وعقيدتهم التى ترفض ما ابتدعه الخلف من أهل البدع والضلال فى اتباع العقل واهمال النقل **بمعنى أنهم يتركون النقل وهى النصوص الشرعية الثابتة من الكتاب والسنة ويعملون عقلهم ويقدمونه على تلك النصوص **.
والسؤل هنا عن صفات أهل السنة وما خصائص عقيدتهم ؟؟ فهم يتصفون بصفات تميزهم عن غيرهم من الفرق الضالة ,التى ضلت وأضلت ....وهى :- أولا :سلامة مصادرهم : فاعتمادهم فى عقيدتهم على الكتاب وهو القرآن الكريم والسنة النبوية الصحيحة .
على عكس أهل الضلال الذين يعتمدون على خرافات مثل الالهام , والكشف ,والحدس وغير ذلك مما يخالف الكتاب والسنة . ثانيا : تقوم عقيدتهم على ,التسليم لله عز وجل ولرسوله الكريم:فايمانهم بالغيب من اساس عقيدتهم ,والغيب أساسه التسليم والتفويض والتصديق المطلق لله عز وجل ولرسوله . ثالثا :موافقة عقيدتهم للفطرة القويمة والعقل السليم : فهى تقوم على الاتباع والأقتداء , والأهتداء بهدى الله ورسوله , وهذا موافق للفطرة . رابعا : اتصال سندها بالرسول (صلى الله عليه وسلم ) ,والصحابة والتابعين قولا وعلما , وعملا واعتقادا . خامسا : الوضوح والبيان : فهى عقيدة واضحة وجلية وسهلة الفهم , وفيها كل اجابة عن أى سؤال قد يحير أى انسان خلال تواجده فى هذة الدنيا ,وليس فيها تعارض ولا تناقض ,فهى من لدن حكيم خبير , وكذلك فهى معصومة بعصمة منبعها الأول الذى لا ينطق عن الهوى . سادسا : سلامتها من الأضطراب : فكل أعمالها وعباداتها لله وحده ,فلا معبود عندهم بحق الا الله سبحانه وتعالى عما يشرك الكفرة والضالين ., وهذ يمنعهم من التلبس بأى بدعة . سابعا : ومن خصائصها كذلك : أنها سبب الظهور والنصر فى الحياة الدنيا , والنجاة والفلاح فى الآخرة .
وسنجد مدلول ذلك فى أمر الله تعالى فى قوله:"" اتبعوا ما أنزل اليكم من ربكم "". وفى أمر الرسول: " عليكم بسنتى , وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدى ,عضوا عليها بالنواجذ ". فوالله ثم والله من امتثل لأمر الله أمر رسوله ,سيكون منصورا فى هذة الدنيا الى قيام الساعة , وسينجو من النار يوم الفزع الأكبر . وزيادة فى التعريف بأهل السنة والجماعة ومعتقدهم ,أذكر لكم ما كتبه الشيخ - عبد الرحمن السعدى - رحمه الله : قال:ان أهل السنة والجماعة يؤمنون بالله , وملائكته , وكتبه , ورسله , واليوم الآخر ,والقدر خيره وشره . فيشهدون أن الله هو الرب الاله المعبود , المتفرد بكل كمال , فيعبدونه وحده مخلصين له الدين . فيفردوه سبحانه ويعبدونه بكل صفاته التى أثبتها لنفسه , وأثبتها له نبيه الكريم وهو أعلم خلقه به ,وينفون عنه كل صفة نفاها عن نفسه , ونفاها عنه نبيه الكريم (صلى الله عليه وسلم ). ويعتقدون أن القرآن كلام الله غير مخلوق + على عكس معتقد أهل البدع والضلال وقولهم بخلق القرآن .- انتهى-
ولهم من الصفات ما يحتاج منى الى افراد صفحات وصفحات . فلكل من يبحث عن الحق ولكل من قال فيه ربنا عز وجل ""ان فى ذلك لذكرى لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد "" ( ق _ 37). لكل من له قلب سليم وعقل يفكر , يأبيان عليه الهلاك دنيا وآخرة ,عليك البحث عن الحق دون تعصب لأى أحد أو جماعة . والحق هو اتباع الكتاب والسنة بفهم سلف الأمة . وهذة بعض الكتب لعلماء أجلاء , كل هدفهم أن يدلوا الناس الى هذا الحق , وأن يعبد الناس رب الناس بحق : كتاب ( التوحيد ) للشيخ محمد بن عبد الوهاب . كتاب (أسئلة وأجوبة حول السلفية ) من اعداد أ / علاء بكر ,ومراجعة د / ياسر برهامى . كتاب (معارج القبول بشرح سلم الوصول الى علم الأصول ) للشيخ حافظ بن أحمد الحكمى .وهو شامل للعقيدة . كتاب (منة الرحمن فى نصيحة الأخوان ) للدكتور ياسر برهامى . وغيرها الكثير والكثير من كتب العقائد . وما عليك سوى البحث عن الحق . (( فاللهم بلغت اللهم فاشهد , اللهم بلغت اللهم فاشهد , اللهم بلغت اللهم فاشهد )).
اخوانى أعلم أننى أطلت الحديث عن هذا الموضوع , وان كانت هذة مجرد معلومات بسيطة ومفتاح للبحث عن باب الحق وفتحه باذن الله تعالى . لذلك سأفرد لكم ان شاء الله عز وجل موضوعا أو بحثا آخر عن( أصول التلقى والأستدلال لأهل السنة والجماعة ,و كذلك عند أهل الضلال والبدع ) مرة قادمة اذا أحيانا المولى جل وعلا . نفعنى ونفعكم الله بما كتبت وقرأتم , ووفقكم الله الى طريق الحق والهداية وثبتكم على الحق ونصركم فى الدنيا , وأنجاكم من النار فى الآخرة ... انه تعالى ولى ذلك والقادر عليه . | |
|
مسلمة مصرية مسلمة مصرية مشرفة ركن بيت المنتدى
النوع : عدد المساهمات : 158 تاريخ التسجيل : 20/05/2009
بطاقة الشخصية مساهمتى:
| موضوع: رد: اخي المسلم تعرف على الفرقة الناجية! الثلاثاء يناير 04 2011, 02:45 | |
| س / يقول الرسول صلى الله عليه وسلم -فيما معناه-: "إن الأمة الإسلامية ستفترق على ثلاث وسبعين فرقة"، فهل الفرقة الناجية من الجماعات الإسلامية الموجودة الآن، أو أي الجماعات الموجودة الآن من الفرقة الناجية؟
ج/المفتي: خالد عبد المنعم الرفاعي
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم - أما بعد:
فالحديث المشار إليه رواه (أبو داود، والترمذي، وابن ماجه، والحاكم) وقال: صحيح على شرط مسلم من حديث النبي صلى الله عليه وسلم قال: "افترقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة، وافترقت النصارى على اثنتين وسبعين فرقة، وستفترق هذه الأمة على ثلاث وسبعين فرقة؛ كلها في النار إلا واحدة، قيل: من هي يا رسول الله؟ قال: من كان على مثل ما أنا عليه وأصحابي"، وفي رواية : "هي الجماعة"، قال شيخ الإسلام ابن تيمية: هذا حديث محفوظ.
وقد اختلفت أقوال العلماء في معنى الفرقة الناجية في هذا الحديث:
فقال قوم: هم السواد الأعظم؛ فيشمل مجتهدي الأمة، وعلماءها، وأهل الشريعة العاملين بها،، ومن سواهم داخلون في حكمهم؛ لأنهم تابعون لهم، ومقتدون بهم. وقال قوم: هم أئمة العلماء المجتهدون، والمقصود بهم: العلماء الأعلام من أئمة الهدى، المتبعون للكتاب والسنة.
وقال قوم: هم الصحابة على الخصوص.
وخلاصة هذه الأقوال: أن المقصود بالفرقة الناجية:
من عصمهم الله تعالى من الاختلاف في أصول الدين وكلياته وقطعياته، وهم القائمون على الحق، الآخذون بالكتاب والسنة، السائرون على ما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته في الاعتقاد والسلوك والعمل؛ فهم أهل السنة والجماعة؛ قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: "خيركم قرني، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم"، قال عمران: لا أدري: أذكر النبي صلى الله عليه وسلم بعدُ قرنين أو ثلاثة؟ قال النبي صلى الله عليه وسلم: "إن بعدكم قوما يخونون ولا يؤتمنون، ويشهدون ولا يستشهدون، وينذرون ولا يَفُونَ، ويظهر فيهم السمن"؛ أخرجاه في (الصحيحين).
أما بالنسبة للجماعات الإسلامية: فالمعيار الذي تقاس عليه هو اتباعها لمنهج السلف الصالح في الأصول والعقائد؛ يقول الشاطبي رحمه الله في (الاعتصام): "وذلك أن هذه الفرق إنما تصير فرقا بخلافها للفرقة الناجية في معنى كلي في الدين وقاعدة من قواعد الشريعة، لا في جزء من الجزئيات؛ إذ الجزء والفرع الشاذ لا ينشأ عنه مخالفة يقع بسببها التفرق شيعا، وإنما ينشأ التفرق عند وقوع المخالفة في الأمور الكلية"، ثم قال: "ومجرى القاعدة الكلية: كثرة الجزئيات؛ فإن المبتدع إذا أكثر من إنشاء الفروع المخترعة، عاد ذلك على كثير من الشريعة بالمعارضة".
ومن تأمل حال الفرق المنحرفة، وجدها تخالف أهل السنة والجماعة في معنى أو عدة معانٍ كلية، واعتبر ذلك بحال الخوارج، والمرجئة، والمعتزلة، والرافضة، وغلاة المتصوفة، وغيرهم؛ كالقولِ أن العمل ليس من الإيمان، أو حصر الكفر في التكذيب والجحود، أو نفي الصفات، أو التهوين من أمر مستبدل الشريعة أوالدفاع عنه أو الطعن في أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم، أو تسويغ عبادة المقبورين، أو القول بوحدة الوجود، كل واحدة منها تعد من الأصول والمعاني الكلية المخالفة لمنهج الفرقة الناجية أهل السنة والجماعة، مالم يتخذ الانتساب للجماعة ذريعة إلى التحزب والتعصب للأسماء والشعارات، أو رفض الحق وإنكاره حين يأتي من خارج جماعته، أو امتحان الناس بهذه الأسماء، أو عقد الولاء والبراء عليها؛ يقول شيخ الإسلام "ابن تيمية" في (مجموع الفتاوى): "بل الأسماء التي يسوغ التسمي بها؛ مثل انتساب الناس إلى إمام؛ كالحنفي، والمالكي، والشافعي، والحنبلي، أو إلى شيخ؛ كالقادري، والعدوي، ونحوهم ... فلا يجوز لأحدٍ أن يمتحن الناس بها، ولا يوالي بهذه الأسماء، ولا يعادي عليها، بل أكرم الخلق عند الله أتقاهم من أي طائفةٍ كان، وأولياء الله -الذين هم أولياؤه- هم الذين آمنوا، وكانوا يتقون... وقد جعل الله فيها أي: في نصوص الكتاب والسنة عباده المؤمنين بعضهم أولياء بعض، وجعلهم إخوة، وجعلهم متناصرين متراحمين متعاطفين، وأمرهم سبحانه بالائتلاف، ونهاهم عن التفرق والاختلاف؛ فقال: {وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَلا تَفَرَّقُوا} [آل عمران:103]، وقال تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعاً لَسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ إِنَّمَا أَمْرُهُمْ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِمَا كَانُوا يَفْعَلُونَ} [الأنعام:159]؛ فكيف يجوز لأمة محمد -بعد هذا- أن تفترق وتختلف؟! حتى يوالي طائفةً، ويعادي طائفةً أخرى بالظن والهوى بلا برهان من الله تعالى، وقد برَّأ الله نبيه ممن كان هكذا؛ فهذا فعل أهل البدع كالخوارج الذين فارقوا جماعة المسلمين، واستحلوا دماء من خالفهم، وأما أهل السنة والجماعة: فهم معتصمون بحبل الله.
وأقل ما في ذلك: "أن يفضل الرجل من يوافقه على هواه، وإن كان غيره أتقى لله منه، وإنما الواجب أن يقدم من قدمه الله ورسوله، ويؤخر من أخره الله ورسوله، ويحب ما أحبه الله ورسوله، ويبغض ما أبغضه الله ورسوله، وينهى عما نهى الله عنه ورسوله، وأن يرضى بما رضي الله به ورسوله، وأن يكون المسلمون يداً واحدة".
وهو كلام ماتع يبين هدي الإسلام في مثل هذا الاختلاف، ولو عقله أفراد الحركات الإسلامية اليوم لكانت أبعد ما تكون عن التشرذم والتفرق، فليس الخطر في الأسماء السائغة شرعاً، وإنما الخطر في الممارسة الخاطئة للانتماء يجب على المسلم أن يكون على بصيرة في التعامل معها ، وأن لا يقبل إلا ما وافق الكتاب والسنة ، وأن يعتصم بفهم سلف الأمة ، فإن الخير كله في اتباع من سلف ، والشر في ابتداع من خلف.
وقد سئلت "اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء" (الفتوى رقم 7122) عن الجماعات وانضوائها تحت الفرقة الناجية؟
فأجابت: كل من هذه الجماعات تدخل في الفرقة الناجية إلا من أتى منهم بمكفر يخرج عن أصل الإيمان، لكنهم تتفاوت درجاتهم قوة وضعفًا بقدر إصابتهم للحق وعملهم به وخطئهم في فهم الأدلة والعمل، فأهداهم أسعدهم بالدليل فهمًا وعملًا، فاعرف وجهات نظرهم، وكن مع أتبعهم للحق وألزمهم له، ولا تبخس الآخرين إخوتهم في الإسلام فترد عليهم ما أصابوا فيه من الحق، بل اتبع الحق حيثما كان ولو ظهر على لسان من يخالفك في بعض المسائل، فالحق رائد المؤمن، وقوة الدليل من الكتاب والسنة هي الفيصل بين الحق والباطل، وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.
| |
|
الجارف عضو نشيط
النوع : عدد المساهمات : 24 تاريخ التسجيل : 06/12/2009
| موضوع: رد: اخي المسلم تعرف على الفرقة الناجية! السبت يناير 08 2011, 03:38 | |
| مداخلة قيمة اسأل المولى ان ينتفع منها الجميع واشكر لك اهتمامك وفقك الله ورعاك..
| |
|
مسلمة مصرية مسلمة مصرية مشرفة ركن بيت المنتدى
النوع : عدد المساهمات : 158 تاريخ التسجيل : 20/05/2009
بطاقة الشخصية مساهمتى:
| موضوع: رد: اخي المسلم تعرف على الفرقة الناجية! السبت يناير 08 2011, 22:35 | |
| وفقنى الله وإياكم أخى الكريم إلى كل ما فيه نفع لأمتنا الإسلامية
كفاها الله شر الفتن ما ظهر منها وما بطن
وجزاكم الله خيرا على مشاركاتكم القيمة
وتقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال
| |
|