كيف تكونين مصدرًا للحب؟
قال تعالى: ﴿فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ﴾ (مطيعات لأزواجهن)، ﴿حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ﴾ (النساء: من الآية 34) (تحفظ زوجها في غيبته وفي ماله) بما حفظ الله النساء، وقال الرسول صلى الله عليه وسلم "أربع من السعادة: المرأة الصالحة، والمسكن الواسع، والجار الصالح، والمركب الهنيء، وأربع من الشقاء: الجار السوء، والمرأة السوء، والمركب السوء، والمسكن الضيق".
ولكي تكوني مصدر حب فعليكِ:
1- بالطاعة لزوجك فيما لا يغضب الله، وإن كان لك وجهة نظر أخرى فاعرضيها بلباقة وذكاء.
2- حسن المعاملة بمعرفة ما يحب لتفعليه وما يكره لتتجنبيه.
3- الرقة والحنان والعطف.
قال حكيم: "الطيبة توحي إلى الرجل، والذكية تثير اهتمامه، والجميلة تأسره، ولكن العطوف الرقيقة هي التي تحصل عليه".
4- أن تشكر له: من أكبر متطلبات الزوج ومن أكثر ما يثير محبة زوجته لديه أن تشعر زوجته بالامتنان تجاهه، قال الرسول صلى الله عليه وسلم: "لا ينظر الله تبارك وتعالى إلى امرأة لا تشكر زوجها وهي لا تستغني عنه" (رواه النسائي).
5- أن تحولي السيئة إلى حسنة: تنظرين إلى الإساءة بيد الإحسان، وتنظرين إلى ما يسرك لا إلى ما يثير لديك الضيق، تمامًا كما تنظرين إلى كوب ممتلئ حتى نصفه بالماء؛ البعض يرى نصفه فارغًا والبعض يرى نصفه ممتلئًا.. فمن السعيد؟