عبير الجنة
[b]عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يريجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا [b]او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة منتدى عبير الجنة سنتشرف بتسجيلك وان شاء الله ستجد ما يسرك
أم/سيف الاسلام
lol! واحة المتقين في رياض الصالحين ( حديث ) 931825 lol! واحة المتقين في رياض الصالحين ( حديث ) 931825
[منتدى عبير الجنة يرحب بكم __منتدى عبير الجنة يرحب بكم واحة المتقين في رياض الصالحين ( حديث ) %D9%88%D8%B1%D8%AF7.
عبير الجنة
[b]عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يريجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا [b]او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة منتدى عبير الجنة سنتشرف بتسجيلك وان شاء الله ستجد ما يسرك
أم/سيف الاسلام
lol! واحة المتقين في رياض الصالحين ( حديث ) 931825 lol! واحة المتقين في رياض الصالحين ( حديث ) 931825
[منتدى عبير الجنة يرحب بكم __منتدى عبير الجنة يرحب بكم واحة المتقين في رياض الصالحين ( حديث ) %D9%88%D8%B1%D8%AF7.
عبير الجنة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


هل رأيت الجنة ؟؟الجنه فيها كل شىء مالاعين رأت ولاأذن سمعت ولاخطر على قلب بشر
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخولسجل الزوارالمواضيع المهمة
مواضيع مماثلة

 

 واحة المتقين في رياض الصالحين ( حديث )

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
الفجر القادم
مشرف قسم دين ودنيا
الفجر القادم


عدد المساهمات عدد المساهمات : 220
تاريخ التسجيل : 19/06/2009

واحة المتقين في رياض الصالحين ( حديث ) Empty
مُساهمةموضوع: واحة المتقين في رياض الصالحين ( حديث )   واحة المتقين في رياض الصالحين ( حديث ) Emptyالخميس يناير 28 2010, 20:19

السلام عليكم


انتظرونا قريبا لموضوع واحة المتقين في رياض الصالحين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الفجر القادم
مشرف قسم دين ودنيا
الفجر القادم


عدد المساهمات عدد المساهمات : 220
تاريخ التسجيل : 19/06/2009

واحة المتقين في رياض الصالحين ( حديث ) Empty
مُساهمةموضوع: رد: واحة المتقين في رياض الصالحين ( حديث )   واحة المتقين في رياض الصالحين ( حديث ) Emptyالسبت يناير 30 2010, 22:23

بسم الله الرحمن الرحيم






الإخوة والأخوات حياكم الله ورزقكم من محبته ورضوانه عفوا ورحمة



وجعل مثونا ومثواكم الجنة ان شاء الله



سنعيش معا في واحة المتقين من رياض الصالحين وهى الحياة التي ينشدها كل منا ويعمل من أجلها فيراعى حقوق الله وحقوق العباد سيرا على القران والسنة وبما تعلمناه من سيره السلف والخلف ومن أجل هذا سننطلق فى واحة المتقيين سعيا

الى رياض الصالحين بنزهة ربانية حول الاحا ديث الصحيحة التى انفرد بها الامام النووي رضى الله تعالى عنه في كتابه الذى لاتخلو مكتبه مسلم منه نبحر فى الاحاديث عمقا وراء المعانى والشرح مع ربطها بقصص من واقع ماضيانا وحاضرنا الاسلامي حتى نصل بالمعانى الى دروس مستفادة للنطلق بها الى واقعنا بحياة عمليه و دعوة ربانية الى الله



لقد بدا الرسول صلى الله عليه وسلم معلما فى مدرسة الصحابة فتخرج منها علما أفذا كانوا لنا سيرة صادقة ترتبط بواقع من خلاله حقووا انتصارات اذهلت العالم سواء كان فى دعوة نشر الاسلام جهادا في سبيل الله ومن بعدهم خلف تتبعوا هذا النهج وفهموها فهما شاملا كاملا فظلت هذة المدرسة تعطى من نبعها الصافى في عهد النبوة وتتمد بغرسها الى كل زمان ومكان حتى كانت تلك الفئة المؤمنة ظاهرة فى الارض متمسكة بقران ربها وسنة نبيها لتظل الارض عامرة بالصالحين لتعود بنا الى الاسلام كما كان وتحرر الاوطان وتنشر الاسلام ويعم الخير والامان فى ربوع المعمورة بعد ان طغى فيها الشر والظلم والطغيان فلا امن ولا امان ولا معنى للحياة التى ينشدها الاسلام أسال الله تعالى ان يوفقنا الى هذا العمل الطيب



الذى نقربة الى الله تعالى قربه نتعلم منها ونصل من خلالها الى رضا رب العباد والفوز بالجنة ان شاء الله تعالى ..



وأخر دعونا ان الحمد لله رب العالمين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الفجر القادم
مشرف قسم دين ودنيا
الفجر القادم


عدد المساهمات عدد المساهمات : 220
تاريخ التسجيل : 19/06/2009

واحة المتقين في رياض الصالحين ( حديث ) Empty
مُساهمةموضوع: رد: واحة المتقين في رياض الصالحين ( حديث )   واحة المتقين في رياض الصالحين ( حديث ) Emptyالأحد يناير 31 2010, 15:13

عن أميرالمؤمنين أبي حفص عمر بن الخطاب بن نفيل بن عبد العزى بن رياح بن قرط بن رزاح بنعدى بن لؤى ابن غالب القرشى العدوى‏.‏ رضي الله عنه، قال‏:‏ سمعت رسول الله صلىالله عليه وسلم يقول‏:‏ ‏‏ إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرىء ما نوى فمن كانتهجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله، ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها، أوامرأة ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليه‏‏‏(‏‏(‏متفق على صحته‏.‏رواه إماما المحدثين‏:‏ أبو الحسين مسلم بن الحجاج بن مسلم القشيرى النيسابورى رضيالله عنهما في صحيحهما اللذين هما أصح الكتب المصنفة‏)‏‏)‏‏.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الفجر القادم
مشرف قسم دين ودنيا
الفجر القادم


عدد المساهمات عدد المساهمات : 220
تاريخ التسجيل : 19/06/2009

واحة المتقين في رياض الصالحين ( حديث ) Empty
مُساهمةموضوع: رد: واحة المتقين في رياض الصالحين ( حديث )   واحة المتقين في رياض الصالحين ( حديث ) Emptyالأحد يناير 31 2010, 23:41

ان شاء الله تعالى سيكون الهدف العهام من الحديث

1 - توضيح معانى النية وخاصة النية الحسنة وكيف نصححها .

2 - الاعمال التى يجب يقوم بها كل مسلم في حياتة فى اطار موافقتها للشرع .

3 - الهجرة الربانية الى الله ورسوله واثرها على الفر والمجتمع .

4 - الهجرة العامة فى الدنيا وانواعها وهل هى مقبوله عند الله .

الاخوة والاخوات هذا موضوع قيم من كافة النواحية حتى نجدد حياتنا فى معايشة صحيحية وواقعية

فى حياتنا فنخرج منها بخلق اسلامية وفهم شامل للاسلام يتناول كل معانى الحياة

ننتظر منكم التفاعل والمشاركات والاقترحات والتعقيب مع خالص تحياتى ..
الكود:
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الفجر القادم
مشرف قسم دين ودنيا
الفجر القادم


عدد المساهمات عدد المساهمات : 220
تاريخ التسجيل : 19/06/2009

واحة المتقين في رياض الصالحين ( حديث ) Empty
مُساهمةموضوع: رد: واحة المتقين في رياض الصالحين ( حديث )   واحة المتقين في رياض الصالحين ( حديث ) Emptyالإثنين فبراير 01 2010, 22:48

معنى النية وحقيقيتها وحكمتها



أما النية بكل بساطة تعنى القصد والإرادة، وقد جاء في كتاب الله بلفظ الإرادة والابتغاء قال تعالى: وما ينفقون إلا ابتغاء وجه الله ، وقال تعالى: يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه .

وحديث النية: ((إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى))

والنية عبارة عن انبعاث القلب نحو ما يراه موافقاً من جلب نفع أو دفع ضر حالاً أو مآلاً.

ومحلها من الجسم القلب، فلو لفظ بلسانه غلطاً خلاف ما في قلبه فالاعتبار بما ينوي لا بما لفظ.

و أنها شرط لصحة العبادات؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: إنما الأعمال بالنيات. رواه البخاري.

والنية يراد بها أمران: تمييز العبادات عن العادات، وتمييز العبادات بعضها عن بعض .

خلاصة المعنى ان النية هى قصد الانسان ان يقوم بعمل ما واذا تلفظ به ولم يقره بعمل او خالف قلبه فلا معنى لها .

وقال المارودي: النية قصد الشيء مقترنا بفعله، فإن قصده وتراخى عنه فهو عزم.

درس عملى واقع يجب ان ندرب انفسنا عليه مع النية

اذا واقع حقيقية النية القلب وليست من أعمال اللسان، ولذا لم يعرف عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن أصحابه ولا عن تابعيهم بإحسان من سلف الأمة: التلفظ بالنية في العبادات، مثل الصلاة والصيام والغسل والوضوء، ونحوها، وهو ما نرى بعض الناس يجهدون أنفسهم في الإتيان به، مثل قولهم: نويت رفع الحدث الأصغر أو الأكبر، أو نويت صلاة الظهر أو العصر أربع ركعات على لله العظيم، أو نويت الصيام غدا في شهر رمضان.. الخ، وكل هذا لم يأت به قرآن ولا سنة. ولا معنى له، إذ لا يقول الإنسان إذا أراد الذهاب إلى السوق: نويت الذهاب إلى السوق، أو إذا نوى السفر: نويت السفر! ونقل الزركشي عن الغزالي في فتاويه قوله: أمر النية سهل في العبادات، وإنما يتعسر بسبب الجهل بحقيقة النية أو الوسوسة.

***************************

واحة المتقين في رياض الصالحين ( حديث ) Nwawi-01



واحة المتقين في رياض الصالحين ( حديث ) 411192k424
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الفجر القادم
مشرف قسم دين ودنيا
الفجر القادم


عدد المساهمات عدد المساهمات : 220
تاريخ التسجيل : 19/06/2009

واحة المتقين في رياض الصالحين ( حديث ) Empty
مُساهمةموضوع: رد: واحة المتقين في رياض الصالحين ( حديث )   واحة المتقين في رياض الصالحين ( حديث ) Emptyالثلاثاء فبراير 02 2010, 22:41

واحة المتقين في رياض الصالحين ( حديث ) 886.imgcache







النية أساس العمل
النية عمل قلبي بين العبد وربه وحقيقتها لا تخفى عليه سبحانه

إخلاص النية أساس القبول


ولابد من استحضار النية من تجريدها من كل الشوائب والرغبات الذاتية والدنيوية، وإخلاصها لله تعالى في كل عمل من أعمال الآخرة، حتى يجوز القبول عند الله.
ذلك أن لكل عمل صالح ركنين لا يقبل عند الله إلا بهما:
أولهما: الإخلاص وتصحيح النية.

وثانيهما: موافقة السنة ومنهاج الشرع.
وبالركن الأول تتحقق صحة الباطن، وبالثاني تتحقق صحة الظاهر، وقد جاء في الركن الأول قوله صلى الله عليه وسلم: "إنما الأعمال بالنيات"، فهذا هو ميزان الباطن.
وجاء في الركن الثاني قوله صلى الله عليه وسلم: "من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد" أي مردود على صاحبه، وهذا ميزان الظاهر.
وقد جمع الله الركنين في أكثر من آية في كتابه، فقال تعالى: (ومن يسلم وجهه إلى الله وهو محسن فقد استمسك بالعروة الوثقى)، (ومن أحسن دينا ممن أسلم وجهه لله وهو محسن).
وإسلام الوجه لله: إخلاص القصد والعمل له.. والإحسان فيه: أداؤه على الصورة المرضية شرعا، ومتابعة رسول الله صلى الله عليه وسلم وسنته.
وقد مر بنا قول الفضيل بن عياض: "إن العمل إذا كان خالصا ولم يكن صوابا لم يقبل، وإذا كان صوابا ولم يكن خالصا لم يقبل، حتى يكون خالصا وصوابا، والخالص: أن يكون لله، والصواب: أن يكون على السنة .. ثم قرأ الفضيل قوله تعالى: (فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه أحد).
ومما روى عن ابن مسعود: لا ينفع قول إلا بعمل، ولا ينفع قول وعمل إلا بنية، ولا ينفع قول وعمل ونية إلا مما وافق السنة.
وقال ابن عجلان:

لا يصلح العمل إلا بثلاث: التقوى لله، والنية الحسنة، والإصابة (يعني: أن يؤدي على وجه الصواب شرعا).
الخلاصة
أن إخلاص النية لا يكفي وحده لقبول العمل، ما لم يكن موافقا لما جاء به الشرع وصحت به السنة.

كما أن ورود الشرع بالعمل لا يرقى به إلى درجة القبول ما لم يتحقق فيه الإخلاص، وتجريد النية لله عز وجل، وأي عمل من أعمال الآخرة فقد الإخلاص، فلا قيمة له في ميزان الحق، يقول ابن عطاء الله: الأعمال صور قائمة (كالتماثيل) وروحها وجود سر الإخلاص فيها.
بدون الإخلاص إذن لا يقبل عمل مهما يكن ظاهره الخير والصلاح.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الفجر القادم
مشرف قسم دين ودنيا
الفجر القادم


عدد المساهمات عدد المساهمات : 220
تاريخ التسجيل : 19/06/2009

واحة المتقين في رياض الصالحين ( حديث ) Empty
مُساهمةموضوع: رد: واحة المتقين في رياض الصالحين ( حديث )   واحة المتقين في رياض الصالحين ( حديث ) Emptyالخميس فبراير 04 2010, 23:41

واحة المتقين في رياض الصالحين ( حديث ) Bita9a1




الحديث الأول: إنما الأعمال بالنيات


عن أمير المؤمنين أبي حفص عمر بن الخطاب (رضي الله عنه) قال: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول: "إنما الأعمال بالنيات و إنما لكل امرئ ما نوى، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله، فهجرته إلى الله ورسوله، ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها أو امرأة ينكحها، فهجرته إلى ما هاجـر إليه". (رواه إماما المحدّثين: أبو عبد الله محمـد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة بن بردزبه البخاري الجعفي، وأبو الحسين مسلم بن الحجاج بن مسلم القشيري النيسابوري في صحيحيهما اللذين هما أصح الكتب المصنفة).


مفردات الحديث:

"الحفص": الأسد، وأبو حفص: كنية لعمر بن الخطاب رضي الله عنه.

"إلى الله": إلى محل رضاه نيةً وقصداً.

"فهجرته إلى الله ورسوله": قبولاً وجزاءً.

"لدنيا يصيبها": لغرض دنيوي يريد تحصيله.


سبب ورود الحديث:


عن ابن مسعود رضي الله عنه قال : كان فينا رجل خطب امرأة يقال لها : أم قيس، فأبت أن تتزوجه حتى يهاجر، فهاجر، فتزوجها، فكنا نسميه: مهاجر أم قيس. [رواه الطبراني بإسناد رجاله ثقات] .


المعنى العام
1
- اشتراط النية: اتفق العلماء على أن الأعمال الصادرة من المكلفين المؤمنين لا تصير معتبرة شرعاً، ولا يترتب الثواب على فعلها إلا بالنية.

والنية في العبادة المقصودة، كالصلاة والحج والصوم، ركن من أركانها، فلا تصح إلا بها، وأما ما كان وسيلة، كالوضوء والغسل، فقال الحنفية : هي شرط كمال فيها، لتحصيل الثواب. وقال الشافعية وغيرهم: هي شرط صحة أيضاً، فلا تصح الوسائل إلا بها.

2- وقت النية ومحلها: وقت النية أو العبادة، كتكبيرة الإحرام بالصلاة، والإحرام بالحج، وأما الصوم فتكفي النية قبله لعسر مراقبة الفجر.

ومحل النية القلب؛ فلا يشترط التلفظ بها؛ ولكن يستحب ليساعد اللسانُ القلبَ على استحضارها.

ويشترط فيها تعيين المنوي وتمييزه، فلا يكفي أن ينوي الصلاة بل لا بد من تعيينها بصلاة الظهر أو العصر .. إلخ.

3- وجوب الهجرة: الهجرة من أرض الكفار إلى ديار الإسلام واجبة على المسلم الذي لا يتمكن من إظهار دينه، وهذا الحكم باق وغير مقيد.

-4يفيد الحديث: أن من نوى عملاً صالحاً، فَمَنَعَهُ من القيام به عذر قاهر، من مرض أو وفاة، أو نحو ذلك، فإنه يثاب عليه.

والأعمال لا تصح بلا نية، لأن النية بلا عمل يُثاب عليها، والعمل بلا نية هباء، ومثال النية في العمل كالروح في الجسد، فلا بقاء للجسد بلا روح، ولا ظهور للروح في هذا العالم من غير تعلق بجسد.

5- ويرشدنا إلى الإخلاص في العمل والعبادة حتى نحصِّل الأجر والثواب في الآخرة، والتوفيق والفلاح في الدنيا.

6-كل عمل نافع وخير يصبح بالنية والإخلاص وابتغاء رضاء الله تعالى عبادة.

فاحرصوا على تحسين النية والإخلاص لله تعالى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابو صهيب
عضو نشيط
عضو نشيط



النوع : ذكر
عدد المساهمات عدد المساهمات : 65
تاريخ التسجيل : 19/01/2010

واحة المتقين في رياض الصالحين ( حديث ) Empty
مُساهمةموضوع: رد: واحة المتقين في رياض الصالحين ( حديث )   واحة المتقين في رياض الصالحين ( حديث ) Emptyالسبت فبراير 06 2010, 02:38

موضوع رائع وننتظر باقي الاحاديث
جزاك الله خيرا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الفجر القادم
مشرف قسم دين ودنيا
الفجر القادم


عدد المساهمات عدد المساهمات : 220
تاريخ التسجيل : 19/06/2009

واحة المتقين في رياض الصالحين ( حديث ) Empty
مُساهمةموضوع: رد: واحة المتقين في رياض الصالحين ( حديث )   واحة المتقين في رياض الصالحين ( حديث ) Emptyالسبت فبراير 06 2010, 23:17



2- النية في القرآن الكريم والسنة المطهرة:


القرآن الكريم



عبر عن هذه النية المشروطة بعبارات مختلفة مثل: إرادة الآخرة، أو إرادة وجه الله، أو ابتغاء وجهه، أو ابتغاء مرضاته.


يقول تعالى: (وَلَقَدْ صَدَقَكُمُ اللَّهُ وَعْدَهُ إِذْ تَحُسُّونَهُمْ بِإِذْنِهِ حَتَّى إِذَا فَشِلْتُمْ وَتَنَازَعْتُمْ فِي الْأَمْرِ وَعَصَيْتُمْ مِنْ بَعْدِ مَا أَرَاكُمْ مَا تُحِبُّونَ مِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الدُّنْيَا وَمِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الْآخِرَةَ ثُمَّ صَرَفَكُمْ عَنْهُمْ لِيَبْتَلِيَكُمْ وَلَقَدْ عَفَا عَنْكُمْ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ (152).سورة آل عمران.


وقال : (مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْعَاجِلَةَ عَجَّلْنَا لَهُ فِيهَا مَا نَشَاءُ لِمَنْ نُرِيدُ ثُمَّ جَعَلْنَا لَهُ جَهَنَّمَ يَصْلَاهَا مَذْمُومًا مَدْحُورًا (18) وَمَنْ أَرَادَ الْآخِرَةَ وَسَعَى لَهَا سَعْيَهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ كَانَ سَعْيُهُمْ مَشْكُورًا (19) كُلًّا نُمِدُّ هَؤُلَاءِ وَهَؤُلَاءِ مِنْ عَطَاءِ رَبِّكَ وَمَا كَانَ عَطَاءُ رَبِّكَ مَحْظُورًا (20) انْظُرْ كَيْفَ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَلَلْآخِرَةُ أَكْبَرُ دَرَجَاتٍ وَأَكْبَرُ تَفْضِيلًا (21).سورة الإسراء .


قسمت هذه الآيات الناس إلى قسمين: مريد العاجلة، وهي الدنيا، بمعنى أنه ليس له هدف سواها، ومصيره ما ذكرت الآية: جهنم، ومريد الآخرة،
الذي جعلها هدفه، وسعى لها سعيها، فمصيره ما ذكرت الآية.


الجزاء إذن مرتب على \"الإرادة\" و\"المراد\"، فخبرني: ما مرادك وقصدك؟ أخبرك: ما مصيرك وجزاؤك!


أما السنة

فقد ورد فيها الكثير في فضل النية والإخلاص، أذكر منها بعض ما انتقيته مما ذكره الإمام المنذري في كتابه \"الترغيب والترهيب\"، وقد بدأها وبدأ كتابه كله بحديث الثلاثة أصحاب الغار، وهو حديث متفق عليه.


فعَنْ نَافِعٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قَالَ:بَيْنَمَا ثَلاَثَةُ نَفَرٍ يَتَمَشَّوْنَ أَخَذَهُمُ الْمَطَرُ فَأَوَوْا إِلَى غَارٍ فِى جَبَلٍ فَانْحَطَّتْ عَلَى فَمِ غَارِهِمْ صَخْرَةٌ مِنَ الْجَبَلِ فَانْطَبَقَتْ عَلَيْهِمْ فَقَالَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ انْظُرُوا أَعْمَالاً عَمِلْتُمُوهَا صَالِحَةً لِلَّهِ فَادْعُوا اللَّهَ تَعَالَى بِهَا لَعَلَّ اللَّهَ يَفْرُجُهَا عَنْكُمْ. فَقَالَ أَحَدُهُمُ اللَّهُمَّ إِنَّهُ كَانَ لِى وَالِدَانِ شَيْخَانِ كَبِيرَانِ وَامْرَأَتِى وَلِىَ صِبْيَةٌ صِغَارٌ أَرْعَى عَلَيْهِمْ فَإِذَا أَرَحْتُ عَلَيْهِمْ حَلَبْتُ فَبَدَأْتُ بِوَالِدَىَّ فَسَقَيْتُهُمَا قَبْلَ بَنِىَّ وَأَنَّهُ نَأَى بِى ذَاتَ يَوْمٍ الشَّجَرُ فَلَمْ آتِ حَتَّى أَمْسَيْتُ

فَوَجَدْتُهُمَا قَدْ نَامَا فَحَلَبْتُ كَمَا كُنْتُ أَحْلُبُ فَجِئْتُ بِالْحِلاَبِ فَقُمْتُ عِنْدَ رُءُوسِهِمَا أَكْرَهُ أَنْ أُوقِظَهُمَا مِنْ نَوْمِهِمَا وَأَكْرَهُ أَنْ أَسْقِىَ الصِّبْيَةَ قَبْلَهُمَا وَالصِّبْيَةُ يَتَضَاغَوْنَ عِنْدَ قَدَمَىَّ فَلَمْ ي َزَلْ ذَلِكَ دَأْبِى وَدَأْبَهُمْ حَتَّى طَلَعَ الْفَجْرُ فَإِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنِّى فَعَلْتُ ذَلِكَ ابْتِغَاءَ وَجْهِكَ فَافْرُجْ لَنَا مِنْهَا فُرْجَةً نَرَى مِنْهَا السَّمَاءَ. فَفَرَجَ اللَّهُ مِنْهَا فُرْجَةً فَرَأَوْا مِنْهَا السَّمَاءَ


وَقَالَ الآخَرُ اللَّهُمَّ إِنَّهُ كَانَتْ لِىَ ابْنَةُ عَمٍّ أَحْبَبْتُهَا كَأَشَدِّ مَا يُحِبُّ الرِّجَالُ النِّسَاءَ وَطَلَبْتُ إِلَيْهَا نَفْسَهَا فَأَبَتْ حَتَّى آتِيَهَا بِمِائَةِ دِينَارٍ فَتَعِبْتُ حَتَّى جَمَعْتُ مِائَةَ دِينَارٍ فَجِئْتُهَا بِهَا فَلَمَّا وَقَعْتُ بَيْنَ رِجْلَيْهَا قَالَتْ يَا عَبْدَ اللَّهِ اتَّقِ اللَّهَ وَلاَ تَفْتَحِ الْخَاتَمَ إِلاَّ بِحَقِّهِ. فَقُمْتُ عَنْهَا فَإِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنِّى فَعْلْتُ ذَلِكَ ابْتِغَاءَ وَجْهِكَ فَافْرُجْ لَنَا مِنْهَا فُرْجَةً. فَفَرَجَ لَهُمْ.

وَقَالَ الآخَرُ اللَّهُمَّ إِنِّى كُنْتُ اسْتَأْجَرْتُ أَجِيرًا بِفَرَقِ أَرُزٍّ فَلَمَّا قَضَى عَمَلَهُ قَالَ أَعْطِنِى حَقِّى. فَعَرَضْتُ عَلَيْهِ فَرَقَهُ فَرَغِبَ عَنْهُ فَلَمْ أَزَلْ أَزْرَعُهُ حَتَّى جَمَعْتُ مِنْهُ بَقَرًا وَرِعَاءَهَا فَجَاءَنِى فَقَالَ اتَّقِ اللَّهَ وَلاَ تَظْلِمْنِى حَقِّى قُلْتُ اذْهَبْ إِلَى تِلْكَ الْبَقَرِ وَرِعَائِهَا فَخُذْهَا. فَقَالَ اتَّقِ اللَّهَ وَلاَ تَسْتَهْزِئْ بِى فَقُلْتُ إِنِّى لاَ أَسْتَهْزِئُ بِكَ خُذْ ذَلِكَ الْبَقَرَ وَرِعَاءَهَا. فَأَخَذَهُ فَذَهَبَ بِهِ فَإِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنِّى فَعَلْتُ ذَلِكَ ابْتِغَاءَ وَجْهِكَ فَافْرُجْ لَنَا مَا بَقِىَ. فَفَرَجَ اللَّهُ مَا بَقِىَ. أَخْرَجَهُ أحمد



.
وثنى بحديث أَبِى أُمَامَةَ الْبَاهِلِىِّ قَالَ:جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ أَرَأَيْتَ رَجُلاً غَزَا يَلْتَمِسُ الأَجْرَ وَالذِّكْرَ مَا لَهُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لاَ شَىْءَ لَهُ فَأَعَادَهَا ثَلاَثَ مَرَّاتٍ يَقُولُ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لاَ شَىْءَ لَهُ ثُمَّ قَالَ إِنَّ اللَّهَ لاَ يَقْبَلُ مِنَ الْعَمَلِ إِلاَّ مَا كَانَ لَهُ خَالِصًا وَابْتُغِىَ بِهِ وَجْهُهُ


.

ثم ثلث بحديث عمر المشهور: \"إنما الأعمال بالنية ـ وفي رواية: بالنيات ـ وإنما لكل امرئ ما نوى، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله، فهجرته إلى الله ورسوله، ومن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها، أو امرأة ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليه\" (رواه البخاري ومسلم، وأبو داود والترمذي
والنسائي).


والأحاديث الثلاثة تؤكد على أهمية النية وتصفية الطوية لرب البرية , فذلك أساس لصحة العبادات , وسبيل إلى قبولها .


عَنْ نَافِعِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعَمٍ . قَالَ : حَدَّثَتْنِي عَائِشَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:يَغْزُو جَيْشٌ الْكَعْبَةَ ، فَإِذَا كَانُوا بِبَيْدَاءَ مِنَ الارْضِ يُخْسَفُ بأولهم وأخرهم . قَالَتْ : قُلْتً : يَارَسُولَ اللَّهِ ، كَيْفَ يُخسَفُ بأولهم وأخرهم وَفِيهِمْ أسواقهم وَمَنْ لَيْسَ مِنْهًمْ ؟ قَالَ : يُخْسَفُ بأولهم وأخرهم ، ثًمَّ يُبْعَثُونَ عَلَى نِيَّاتِهِمْ.أخرجه البخاري 3

/86.



وعَنْ جَابِرٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:يُحْشَرُ النَّاسُ عَلَى نِيَّاتِهِمْ.أخرجه ابن ماجة (4230) .



عَنْ أَنَسٍ , أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:لَقَدْ تَرَكْتُمْ بِالْمَدِينَةِ أَقْوَامًا مَا سِرْتُمْ مَسِيرًا وَلاَ أَنْفَقْتُمْ مِنْ نَفَقَةٍ وَلاَ قَطَعْتُمْ مِنْ وَادٍ إِلاَّ وَهُمْ مَعَكُمْ فِيهِ قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ وَكَيْفَ يَكُونُونَ مَعَنَا وَهُمْ بِالْمَدِينَةِ فَقَالَ حَبَسَهُمُ الْعُذْرُ. أخرجه أحمد


عَنْ جَابِرٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ ، فِي غَزْوَةِ تَبُوكَ ، بَعْدَ أَنْ رَجَعْنَا:إِنَّ بِالْمَدِينَةِ لأَقْوَامًا ، مَا سِرْتُمْ مَسِيرًا ، وَلاَ هَبَطْتُمْ وَادِيًا ، إِلاَّ وَهُمْ مَعَكُمْ ، حَبَسَهُمُ الْمَرَضُ. أخرجه أحمد


عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم : إِنَّ اللَّهَ لاَ يَنْظُرُ إِلَى صُوَرِكُمْ وَأَمْوَالِكُمْ وَلَكِنْ يَنْظُرُ إِلَى قُلُوبِكُمْ وَأَعْمَالِكُمْ. أخرجه أحمد 2و\"مسلم\""ابن ماجة\"



عَنْ أَبُي كَبْشَةَ الأَنْمَارِيُّ ، أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ :ثَلاَثَةٌ أُقْسِمُ عَلَيْهِنَّ ، وَأُحَدِّثُكُمْ حَدِيثًا فَاحْفَظُوهُ ، قَالَ : مَا نَقَصَ مَالُ عَبْدٍ مِنْ صَدَقَةٍ ، وَلاَ ظُلِمَ عَبْدٌ مَظْلِمَةً ، فَصَبَرَ عَلَيْهَا ، إِلاَّ زَادَهُ اللهُ عِزًّا ، وَلاَ فَتَحَ عَبْدٌ بَابَ مَسْأَلَةٍ ، إِلاَّ فَتَحَ اللهُ عَلَيْهِ بَابَ فَقْرٍ ، أَوْ كَلِمَةً نَحْوَهَا ، وَأُحَدِّثُكُمْ حَدِيثًا فَاحْفَظُوهُ ، قَالَ : إِنَّمَا الدُّنْيَا لأَرْبَعَةِ نَفَرٍ : عَبْدٍ رَزَقَهُ اللهُ مَالاً وَعِلْمًا ، فَهُوَ يَتَّقِي فِيهِ رَبَّهُ ، وَيَصِلُ فِيهِ رَحِمَهُ ، وَيَعْلَمُ ِللهِ فِيهِ حَقًّا ، فَهَذَا بِأَفْضَلِ الْمَنَازِلِ ، وَعَبْدٍ رَزَقَهُ اللهُ عِلْمًا وَلَمْ يَرْزُقْهُ مَالاً ، فَهُوَ صَادِقُ النِّيَّةِ ،




يَقُولُ : لَوْ أَنَّ لِي مَالاً لَعَمِلْتُ بِعَمَلِ فُلاَنٍ ، فَهُوَ بِنِيَّتِهِ ، فَأَجْرُهُمَا سَوَاءٌ ، وَعَبْدٍ رَزَقَهُ اللهُ مَالاً وَلَمْ يَرْزُقْهُ عِلْمًا ، فَهُوَ يَخْبِطُ فِي مَالِهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ ، لاَ يَتَّقِي فِيهِ رَبَّهُ ، وَلاَ يَصِلُ فِيهِ رَحِمَهُ ، وَلاَ يَعْلَمُ ِللهِ فِيهِ حَقًّا ، فَهَذَا بِأَخْبَثِ الْمَنَازِلِ ، وَعَبْدٍ لَمْ يَرْزُقْهُ اللهُ مَالاً وَلاَ عِلْمًا ، فَهُوَ يَقُولُ : لَوْ أَنَّ لِي مَالاً لَعَمِلْتُ فِيهِ بِعَمَلِ فُلاَنٍ ، فَهُوَ بِنِيَّتِهِ ، فَوِزْرُهُمَا سَوَاءٌ. أخرجه أحمد



عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ - رضى الله عنهما - عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم فِيمَا يَرْوِى عَنْ رَبِّهِ عَزَّ وَجَلَّ قَالَ قَالَ: إِنَّ اللَّهَ كَتَبَ الْحَسَنَاتِ وَالسَّيِّئَاتِ ، ثُمَّ بَيَّنَ ذَلِكَ فَمَنْ هَمَّ بِحَسَنَةٍ فَلَمْ يَعْمَلْهَا كَتَبَهَا اللَّهُ لَهُ عِنْدَهُ حَسَنَةً كَامِلَةً ، فَإِنْ هُوَ هَمَّ بِهَا فَعَمِلَهَا كَتَبَهَا اللَّهُ لَهُ عِنْدَهُ عَشْرَ حَسَنَاتٍ إِلَى سَبْعِمِائَةِ ضِعْفٍ إِلَى أَضْعَافٍ كَثِيرَةٍ ، وَمَنْ هَمَّ بِسَيِّئَةٍ فَلَمْ يَعْمَلْهَا كَتَبَهَا اللَّهُ لَهُ عِنْدَهُ حَسَنَةً كَامِلَةً ، فَإِنْ هُوَ هَمَّ بِهَا فَعَمِلَهَا كَتَبَهَا اللَّهُ لَهُ سَيِّئَةً وَاحِدَةً. أخرجه أحمد


وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، رَضِيَ اللهُ عَنْهُ ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:قَالَ رَجُلٌ : لأَتَصَدَّقَنَّ بِصَدَقَةٍ ، فَخَرَجَ بِصَدَقَتِهِ فَوَضَعَهَا فِي يَدِ سَارِقٍ ، فَأَصْبَحُوا يَتَحَدَّثُونَ : تُصُدِّقَ عَلَى سَارِقٍ ، فَقَالَ : اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ ، لأَتَصَدَّقَنَّ بِصَدَقَةٍ ، فَخَرَجَ بِصَدَقَتِهِ فَوَضَعَهَا فِى يَدَيْ زَانِيَةٍ ، فَأَصْبَحُوا يَتَحَدَّثُونَ : تُصُدِّقَ اللَّيْلَةَ عَلَى زَانِيَةٍ ، فَقَالَ : اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ عَلَى زَانِيَةٍ ، لأَتَصَدَّقَنَّ بِصَدَقَةٍ ، فَخَرَجَ بِصَدَقَتِهِ فَوَضَعَهَا فِي يَدَيْ غَنِيٍّ ، فَأَصْبَحُوا يَتَحَدَّثُونَ : تُصُدِّقَ عَلَى غَنِيٍّ ، فَقَالَ : اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ ، عَلَى سَارِقٍ ، وَعَلَى زَانِيَةٍ ، وَعَلَى غَنِيٍّ ، فَأُتِيَ فَقِيلَ لَهُ : أَمَّا صَدَقَتُكَ عَلَى سَارِقٍ فَلَعَلَّهُ أَنْ يَسْتَعِفَّ عَنْ سَرِقَتِهِ ، وَأَمَّا الزَّانِيَةُ فَلَعَلَّهَا أَنْ تَسْتَعِفَّ عَنْ زِنَاهَا ، وَأَمَّا الْغَنِيُّ فَلَعَلَّهُ يَعْتَبِرُ فَيُنْفِقُ مِمَّا أَعْطَاهُ اللهُ. أخرجه أحمد


وعَنْ عَطِيَّةَ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:مَنْ خَرَجَ مِنْ بَيْتِهِ إِلَى الصَّلاَةِ ، فَقَالَ : اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِحَقِّ السَّائِلِينَ عَلَيْكَ ، وَأَسْأَلُكَ بِحَقِّ مَمْشَايَ هَذَا ، فَإِنِّي لَمْ أَخْرُجْ أَشَرًا وَلاَ بَطَرًا ، وَلاَ رِيَاءً وَلاَ سُمْعَةً ، وَخَرَجْتُ اتِّقَاءَ سُخْطِكَ ، وَابْتِغَاءَ مَرْضَاتِكَ ، فَأَسْأَلُكَ أَنْ تُعِيذَنِي مِنَ النَّارِ ، وَأَنْ تَغْفِرَ لِي ذُنُوبِي ، إِنَّهُ لاَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ أَنْتَ ، أَقْبَلَ اللهُ عَلَيْهِ بِوَجْهِهِ ، وَاسْتَغْفَرَ لَهُ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ.


فهذه الأحاديث وغيرها كثير تدل على أهمية النية في الإسلام , وأنها الإرادة الجازمة التي يترتب عليها الثواب والعقاب , والجزاء والحساب .




الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الفجر القادم
مشرف قسم دين ودنيا
الفجر القادم


عدد المساهمات عدد المساهمات : 220
تاريخ التسجيل : 19/06/2009

واحة المتقين في رياض الصالحين ( حديث ) Empty
مُساهمةموضوع: رد: واحة المتقين في رياض الصالحين ( حديث )   واحة المتقين في رياض الصالحين ( حديث ) Emptyالثلاثاء فبراير 09 2010, 23:12


ما هو العمل الصالح؟

الإيمان بالله وخدمة المجتمع وفق منهج الإسلام: دعامتان يقوم عليهما العمل الصالح.
فلا يكون العمل صالحاُ من غير الإيمان بالله.. إيماناً يوفر التحرر الروحي من رواسب المطامع المادية {.. إنّما يَتَقبلُ اللهُ مِنَ المتّقينَ}. (المائدة/
27)
ولا يتحقق الإيمان بالله بصورة عملية من غير خدمة المجتمع... خدمة تجسّد الإيمان العملي والالتزام الفعلي بالإسلام: {أرأيتَ الذي يُكذّبُ بالدينِ * فذلكَ الذي يدُعُّ اليتيمَ * ولا يحضُّ على طعامِ المسكِين} (الماعون/1ـ3).
فإذا اجتمع الإيمان بالله تعالى والإحسان إلى المجتمع طبقاً لأوامر الله ونواهيه.. بلغ العمل أعلى مراتب الصلاح: {ومَن أحسنُ ديناً ممَّن أسلمَ وجهَهُ لله وهوَ محسنٌ..}. (النساء/125)
إلا أن المسلم لا يكتفي بالعمل الصالح، وإنما يسعى جهده نحو الأصلح.. ولا يرتضي الوضع الحسن بل يدأب لتحقيق الوضع الأحسن.. وعندئذ فمن فضول القول أن نقرر أن المسلم يرفض الفساد ويقاوم الانحراف ولن يغمض له جفن ولن يهدأ له بال إذا ظهرت في المجتمع بوادر الكفر أو الضلال.. فيندفع نحو التغيير والإصلاح.. في سبيل الله.. لينال مثوبة العمل الصالح:
{ذلكَ بأنَّهُم لا يَصيبهُم ظمأٌ ولا نصبٌ ولا مخمصةٌ في سبيلِ اللهِ ولا يَطأونَ موطئاً يغيظُ الكفارَ ولا ينالونَ من عدوٍّ نيلاً إلا كُتِبَ لهُم بهِ عملٌ صالحٌ...}. (التوبة/120)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الفجر القادم
مشرف قسم دين ودنيا
الفجر القادم


عدد المساهمات عدد المساهمات : 220
تاريخ التسجيل : 19/06/2009

واحة المتقين في رياض الصالحين ( حديث ) Empty
مُساهمةموضوع: رد: واحة المتقين في رياض الصالحين ( حديث )   واحة المتقين في رياض الصالحين ( حديث ) Emptyالخميس فبراير 11 2010, 00:58



ألاعمال


الأعمال جمع عمل، ويشمل أعمال القلوب وأعمال النطق، وأعمال الجوارح، فتشمل هذه الجملة الأعمال بأنواعها.


فالأعمال القلبية: مافي القلب من الأعمال: كالتوكل على الله، والإنابة إليه، والخشية منه وما أشبه ذلك.


والأعمال النطقية: ماينطق به اللسان، وما أكثر أقوال اللسان، ولاأعلم شيئاً من الجوارح أكثر عملاً من اللسان، اللهم إلا أن تكون العين أو الأذن.


والأعمال الجوارحية: أعمال اليدين والرجلين وما أشبه ذلك.


الأعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ النيات: جمع نية وهي: القصد. وشرعاً: العزم على فعل العبادة تقرّباً إلى الله تعالى، ومحلها القلب، فهي عمل قلبي ولاتعلق


من فضلك انظر من حولك واى الاعمال انت تقوم بها .......؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الفجر القادم
مشرف قسم دين ودنيا
الفجر القادم


عدد المساهمات عدد المساهمات : 220
تاريخ التسجيل : 19/06/2009

واحة المتقين في رياض الصالحين ( حديث ) Empty
مُساهمةموضوع: رد: واحة المتقين في رياض الصالحين ( حديث )   واحة المتقين في رياض الصالحين ( حديث ) Emptyالأحد فبراير 14 2010, 23:50



ثمرات الاعمال الصالحة


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام علي نبينا محمد وعلي اله وصحبة أجمعين وبعد :

فهذه بعض ثمرات وفوائد الاعمال الصالة جمعناها لتكون معيتا الي المسارعة الي الخيرات والمسابقة في الدرجات .

ولا يغيب عليكم اخوتي في الله أن أعلي الثمار وأجلها مرضاه الله عز وجل ودخول جنته بمن منه وكرم جعلنا واياكم في أهل الجنة ورفع درجاتنا فيها :-


1-ان قبول الاعمال متوقف علي النطق بها والعمل بقتضاها .
2_ أن من قالها خالصا من قلبه مبتغيا بذلك
وجه الله دخل الجنة بلا حساب ولا عذاب .
3_أنها أعظم سبب مانع من الخلود في النار لمن استحق دخولها من أهلها .
4_ هي أعلي شعب الايمان وأثقل شئ في الميزان .
5_ هي أول واجب علي المكلف واخر واجب عليه .
6_ هي العروة الوثقي والكلمة الطيبة والكلمة الباقية والقول الثابت .
7_ هي كلمة الحق وكلمة التقوي وكلمة السواء وكلمة الاخلاص .
8_ هي أفضل الاعمال والاذكار واكثرها مضاعفة في الحسنات .
9_ هي أعظم سبب للتحرر من رق المخلوقين .
10_ هي أعظم سبب لتحرير العقل من الخرافات والاباطيل .
11_ هي أعظم سبب لصفاء النفس وحسن الخلق والهمة .
12_ هي أعظم مصدر للعزة والكرامة والشجاعة .
13_ هي السبب الاعظم لتفريج كربات الدنيا والاخرة .
14- هي شعار المؤمنين والرابطة بين الموحدين .
15- هي سبب الاجتماع والالفة .
16- هي سبب لعصمة الدماء والاموال .
=========================
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مسلمة مصرية
مسلمة مصرية مشرفة ركن بيت المنتدى
مسلمة مصرية مشرفة ركن بيت المنتدى
مسلمة مصرية


النوع : انثى
عدد المساهمات عدد المساهمات : 158
تاريخ التسجيل : 20/05/2009

بطاقة الشخصية
مساهمتى:

واحة المتقين في رياض الصالحين ( حديث ) Empty
مُساهمةموضوع: رد: واحة المتقين في رياض الصالحين ( حديث )   واحة المتقين في رياض الصالحين ( حديث ) Emptyالإثنين فبراير 15 2010, 15:15

مشكور أخى الكريم على الموضوعات القيمة
 جعلها الله فى موازين حسناتكم
..................
ونسأل الله أن يتقبل منا ومنكم صالح الأعمال
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الفجر القادم
مشرف قسم دين ودنيا
الفجر القادم


عدد المساهمات عدد المساهمات : 220
تاريخ التسجيل : 19/06/2009

واحة المتقين في رياض الصالحين ( حديث ) Empty
مُساهمةموضوع: رد: واحة المتقين في رياض الصالحين ( حديث )   واحة المتقين في رياض الصالحين ( حديث ) Emptyالثلاثاء فبراير 16 2010, 15:23

باسم الله الرحمن الرحيم،
الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله ...
أما بعد ؛
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
الموضوع في الحقيقة طويل ...
ولكن أرجو أن تطالعوه إلى النهاية ...
ففيه قصص وحكايات عن كيفية الرد على من يسبك أو يشتمك ...
أعتذر على الاطالة مسبقا ...
لعلمي أن الكثيرين لا يحبون المطالعة ...






في الحقيقة السب والشتم آفة سيئة من آفات الكلام!، حتى أن السب و الشتم يحبط الأعمال الصالحة؛ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أتدرون ما المفلس ؟ "، قالوا: المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع ؛ فقال: " إن المفلس من أمتي من يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة ويأتي وقد شتم هذا وقذف هذا . وأكل مال هذا . وسفك دم هذا وضرب هذا فيعطى هذا من حسناته وهذا من حسناته فإن فنيت حسناته قبل أن يقضى ما عليه أخذ من خطاياهم فطرحت عليه ثم طرح في النار " . رواه مسلم
قد تتعرض مرة إلى موقف تشتم فيه، أو تسب فيه ، فيفضل لك أن تسكت، وهو خير لك، فلا يؤخذ عليك لا خير ولا شر، ولا داعي لأن تحتج بأنه قد تتهم بالجبن إن لم ترد!
قد يكون جائزا أن تكون قادرا على الرد فترد، و لكن الرائع جدا أن تكون قادرا على الرد فلا ترد!!!، جرب ذلك بنفسك إن شئت، و سترى النتيجة !!! .
عن سعيد بن المسيب أنه قال بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم جالس ومعه أصحابه وقع رجل بأبي بكر فآذاه فصمت عنه أبو بكر ثم آذاه الثانية فصمت عنه أبو بكر ثم آذاه الثالثة فانتصر منه أبو بكر فقام رسول الله حين انتصر أبو بكر فقال أبو بكر أوجدت علي يا رسول الله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم نزل ملك من السماء يكذبه بما قال لك فلما انتصرت وقع الشيطان فلم أكن لأجلس إذ وقع الشيطان .
وقال سعيد بن العاص: ما شاتمت رجلاً مذ كنت رجلاً، لأني لم أشاتم إلا أحد رجلين إما كريم، فأنا أحق أن أجله، وإما لئيم فأنا أولى أن أرفع نفسي عنه.
وقيل : من سكت عن جاهل فقد أوسعه جوابا، وأوجعه عتاباً.
ولا يعني هذا أنك إذا وجدت أحدا يسب الرسول أو الصحابة، أو الدين أن تسكت، لا تسكت، و لكن أحسن الرد؛ قال أبو الهذيل: " بلغني أن رجلاً يهودياً قدم البصرة، وقد قطع وغلب عامة متكلميهم، فقلت لأبي امضي إلى هذا اليهودي كلمه، فقال يا بني قد غلب جماعة متكلمي البصرة، فقلت لا بد، فأخذ بيدي فدخلنا على اليهودي، فوجدته يقرر الناس الذين يكلمونه نبوة موسى عليه السلام، ثم يجحد نبوة نبينا صلى الله عليه وسلم، فيقول نحن على ما اتفقنا عليه من نبوة موسى إلى أن نتفق على غيره فنقربه، فدخلت إليه، فقلت له أسألك أو تسألني، فقال يا بني أو ما ترى ما أفعله بمشايخك، فقلت دع عنك هذا، واختر قال بل أسألك، أخبرني أليس موسى نبياً من أنبياء الله قد صحت نبوته وثبت دليله تقر بهذا أو تجحده فتخالف صاحبك، فقلت له أن الذي سألتني عنه من أمر موسى عندي على أمرين أحدهما أني أقر بنبوة موسى الذي أخبر بصحة نبوة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وأمرنا باتباعه وبشر نبوته، فإن كان عن هذا تسألني فأنا مقر بنبوته، وإن كان الذي سألتني عنه لا يقر بنبوة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، ولم يأمر باتباعه ولا بشر به فلست أعرفه ولا أقر بنبوته وهو عندي شيطان مخزي، فتحير مما قلت له، فقال لي فما تقول في التوراة، فقلت أمر التوراة أيضاً عندي على وجهين إن كانت التوراة التي أنزلت على موسى الذي أقر بنبوة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم فهي التوراة الحق وإن كانت الذي تدعيه فباطل وأنا غير مصدق بها، فقال احتاج أن أقول لك شيئاً بيني وبينك، فظننت أنه يقول شيئاً من الخير فتقدمت إليه فسارني، وقال أمك كذا وكذا وأم الذي علمك لا يكني، وقد رأى أني أثب به، فيقول وثبوا علي، فأقبلت على من كان في المجلس، فقلت أعزكم الله أليس قد أجبته قالوا نعم، فقلت أليس عليه أن يرد جوابي، فقالوا نعم، فقلبت إنه لما سارني شتمني بالشتم الذي يوجب الحد، وشتم من علمني، وأنه ظن أني أثب به فيدعي أنا أثبناه، وقد عرفتكم شأنه فأخذته الأيدي بالنعال، فخرج هارباً من البصرة، وقد كان له بها دين كثير فتركه وخرج هارباً لما لحقه من الانقطاع " .
قال طراد بن محمد أن يهودياً ناظر مسلماً أظنه قال في مجلس المرتضي؛ فقال اليهودي إيش أقول في قوم سماهم الله مدبرين، يعني النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه يوم حنين، فقال المسلم، فإذا كان موسى أدبر منهم، قال له كيف؟، قال لأن الله تعالى قال ولى مدبراً ولم يعقب وهؤلاء ما قال فيهم ولم يعقبوا، فسكت ".
و قال رجل من اليهود لعلي بن أبي طالب: ما دفنتم نبيكم حتى قالت الأنصار منا أمير ومنكم أمير، فقال له علي عليه السلام : أنتم ما جفت أقدامكم من ماء البحر حتى قلتم اجعل لنا إلهاً كما لهم آلهة .
و رأى رجل من الأعاجم رجلاً أعور، فقال قد حان خروج الدجال، فقال إنه يخرج من بلاد الأعاجم لا العرب.
وقيل تكلم شاب يوماً عند الشعبي، فقال الشعبي ما سمعنا بهذا، فقال الشاب كل العلم سمعت، قال لا، قال فشطره، قال لا، قال فاجعل هذا في الشطر الذي لم تسمعه، فأقحم الشعبي.
هذا فيما يتعلق بأمور الدين، أما إن عرفت من نفسك أنك تفسد الأمور فالسكوت أفضل في حالتك هذه .

أما إذا كان الأمر خارج إطار الدين، فالأفضل أن تصمت، حتى و إن سب رجل والديك، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من الكبائر شتم الرجل والديه " . قالوا : يا رسول الله وهل يشتم الرجل والديه ؟ قال : " نعم يسب أبا الرجل فيسب أباه ويسب أمه فيسب أمه " . متفق عليه .
وإن أبيت إلا أن ترد، فكن ذكيا في الرد فلا تقول كلاما قبيحا أبدا.
وقال الحجاج لخارجي: والله إني لأبغضك، قال: أدخل الله الجنة أشدنا بغضاً لصاحبه.
في الحقيقة كان يستطيع أن يسكت، أو على الأقل يقول هداك الله .
وقال رجل لرجل إن لطمتك لطمة لأبلغن بك المدينة، فقال له فأحب إن تردفها بأخرى لعل الله تعالى أن يرزقني الحج على يديك .
روى يعقوب الشحام قال، وقف المهدي على عجوز من العرب، فقال لها ممن أنت فقالت من طيء، فقال ما منع طياً أن يكون فيهم آخر مثل حاتم، فقالت مسرعة الذي منع الملوك أن يكون فيهم مثلك فعجب من سرعة جوابها، وأمر لها بصلة.
قال أبو الحسن المدائني، قال بعض العلماء : كان لنا صديق من أهل البصرة وكان ظريفاً أديباً فوعدنا أن يدعونا إلى منزله، فكان يمر بنا، فكلما رأيناه قلنا متى هذا الوعد إن كنتم صادقين، فيسكت، إلى أن اجتمع ما يريده، فمر بنا فأعدنا عليه القول، فقال انطلقوا إلى ما كنتم به تكذبون .
قال مروان لحبيش بن دلجة أظنك أحمق، فقال : أحمق ما يكون، الشيخ إذا عمل بظنه.
ووقفت امرأة قبيحة على عطار ماجن، فلما نظر إليها قال وإذا الوحوش حشرت، فقالت وضرب لنا مثلاً ونسي خلقه.
لقي بعض الأكاسرة في موكبه رجلاً أعور فحبسه، فلما نزل خلاه، وقال تطيرت منك قال أنت أشام مني لأنك خرجت من منزلك ولقيتني فما رأيت إلا خيراً، وخرجت من منزلي فلقيتك فحبستني فلم يعد بعدها يتطير.
وقيل أن أميرا أنه منع أصحابه ما كان يصل إليهم، فقام إليه رجل، فقال أيها الأمير اتخذ جنداً من حجارة لا تأكل ولا تشرب، فقال له الأمير، أخسا أيها الكلب، فقال له الرجل، أنا من جندك فإذا كنت كلباً فأنت أمير الكلاب وقائدها.
وقال الصاحب بن عباد: ما أخجلني غير ثلاثة منهم أبو الحسين البهديني، فإنه كان في نفر من جلسائي، فقلت له وقد أكثر من أكل المشمش، لا تأكله فإنه يلطخ المعدة، فقال ما يعجبني ما يطب الناس على مائدته!، وآخر قال لي وقد جئت من دار السلطان وأنا ضجر من أمر عرض لي، من أين أقبلت فقلت من لعنة الله، فقال رد الله غربتك!، فأحسن علي إساءة الأدب، وصبي مستحسن داعبته فقلت لبيك تحتي، فقال مع ثلاثة أخر يعني في رفع جنازتي فأخجلني!.
دخل مخنث على العريان بن الهيثم وهو أمير المؤمنين بالكوفة، فقال يا عدو الله أتتخنث وأنت شيخ، فقال مكذوب علي كما كذب على الأمير أعزه الله، فاستوى جالساً، وقال وما قيل في؟، قال يسمونك العريان، وأنت صاحب عشرين جبة، فضحك وخلى سبيله.
برنارد شو حين قال له كاتب مغرور :انا افضل منك فانك تكتب بحثا عن المال وانا اكتب بحثا عن الشرف
فقال له برنارد شو على الفور:صدقت ..كل منا يبحث عما ينقصه



قال رجل لبرنارد شو : اليس الطباخ انفع للأمة من الشاعر أو الأديب؟؟






فقال : الكلاب تعتقد ذلك








فتعلم أن لا ترد الإساءة بالإساءة، و تذكر أن من سبك فهو يسب نفسه، و من يشتمك إنما يشتم نفسه، و تذكر دائما أن الرسول صلى الله عليه وسلم قد سب كثيرا، و هو من هو، وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ألا تعجبون كيف يصرف الله عني شتم قريش ولعنهم ؟ يشتمون مذمما ويلعنون مذمما وأنا محمد " .
أرأيت هذا المنهج في رد الإساءة، لم يلتفت إليها أصلا، بل حولها إلى نكتة !.
وبلغ عائشة رضي الله عنها أن أناساً يسبون أبا بكر وعمر رضي الله عنهما فقالت: إن الله قطع عنهما العمل فأحب أن لا يقطع عنهما الأجر.
أرأيت كيف تصرفت أمنا عائشة رضي الله عنها؟!، لو كان أحدنا مكانها، فهل سيحسن التصرف هكذا؟!، فبوركت يا أمنا، و حقا أنت من بيت النبوة !!! .
وقال رجل يوماً لبهلول: يا مرائي!. فقال له البهلول: قد أخبرتها بذلك، يعني نفسه، فأبت علي ولم تقبل، فاجتمع عليها شهادتك وعلمي.
ما أجمل هذا الرد!، هل تستطيع أن تفعل ذلك؟ ، أرجو ذلك !
فلا تحزن إن سبك أحد أو شتمك، مهما كان شأنك ، فحتى الله تعالى! لم يسلم من السب و الشتم!، تخيل!؛ قال صلى الله عليه وسلم : قال الله تعالى :" شتمني ابن آدم و ما ينبغي له أن يشتمني و كذبني و ما ينبغي له أن يكذبني أما شتمه إياي فقوله : إن لي ولدا و أنا الله الأحد الصمد لم ألد و لم أولد و لم يكن لي كفوا أحد و أما تكذيبه إياي فقوله : ليس يعيدني كما بدأني و ليس أول الخلق بأهون علي من إعادته " .
سبحان لله تعالى، جل في علاه .
وكن كأبي ضمضم، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه: "ألا تحبون أن تكونوا كأبي ضَمْضَم؟، قالوا يا رسول الله : ومن أبو ضضم ؟، قال: "إن أبا ضمضم كان إذا أصبح قال: اللهم إني قد تصدقت بعرضي على من ظلمني"، وفي رواية: "اللهم تصدقت بعرضي على عبادك".
كانت هذه بعض الأحاديث و المواقف التي يمكن لك أن تستفيد منها، وتأخذ منها العبرة و الفائدة ...
وتذكر دائما أنه ليس واجبا عليك أن تتكلم، فإذا كان لابد ان تتكلم فلا تتكلم إلا بالحق، والخير فقط !!!.
وإن حصل واعتذر إلأيك أحدهم بعد اسائته إليك افقبل اعتذاره حتى لو كان لا يقصد الاعتذار حقيقة ...
قال الشافعي :
اقبل معاذير من يأتيك معتذرا ... إن بر عندك فيما قال أو فجرا
لقد أطاعك من يرضيك ظاهره .....وقد أجلك من يعصيك مستترا


أرجو لكم السلامة ...
مع خالص احترامي وتقديري للجميع ...
لكم مني أجمل تحية ...

لا إله إلا الله محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم
ربي ... حبيبي ... حبك يكفيني ...
فلا تحرمني من حبك ...
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الفجر القادم
مشرف قسم دين ودنيا
الفجر القادم


عدد المساهمات عدد المساهمات : 220
تاريخ التسجيل : 19/06/2009

واحة المتقين في رياض الصالحين ( حديث ) Empty
مُساهمةموضوع: رد: واحة المتقين في رياض الصالحين ( حديث )   واحة المتقين في رياض الصالحين ( حديث ) Emptyالأربعاء فبراير 17 2010, 23:27

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

السلام عليكم ورحمة الله وبركــاته ،،، أسعد الله أوقاتكم بكل خير :

وضع الشيخ العلامة عبدالله بن جبرين عضو هيئة كبار العلماء سابقاً 10 وسائل للمداومة على العمل الصالح ...............

أولاً وقبل كل شي طلب العون من الله على الهداية والثبات
وقد أثنى الله على دعاء الراسخين في العلم ﴿ رَبَّنَا لا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ ﴾ [سورة آل عمران الآية 8]



ثانيـًا : الإكثار من مُجالسة الصالحين والحرص على مجالس الذكر العامة كالمحاضرات والخاصة كالزيارات.



ثالثـًا : التعرف على سير الصالحين من خلال القراءة للكتب أو استماع الأشرطة وخاصة الاهتمام بسير الصحابة فإنها تبعث في النفس الهمة والعزيمة.
رابعـًا : الإكثار من سماع الأشرطة الإسلامية المؤثرة كالخطب والمواعظ وزيارة التسجيلات الإسلامية بين وقت وآخر.



خامسـًا : الحرص على الفرائض كالصلوات الخمس وقضاء رمضان لما في الفرائض من خير عظيم.


سادسـًا : الحرص على النوافل ولو القليل المُحبب للنفس فان أحب الأعمال إلى الله (أدومه وإن قل) كما قال صلى الله عليه وسلم.


سابعـًا : البدء بحفظ كتاب الله والمداومة على تلاوته وقراءة المحفوظ منه في الصلوات والنوافل.


ثامنـًا : الإكثار من ذكر الله والاستغفار فإنه عمل يسير ونفعه كبير يزيد الإيمان ويُقوي القلب .


تاسعـًا : البعد كل البعد عن مفسدات القلب من أصحاب السوء وأجهزة التلفاز والدش والاستماع للغناء والطرب والنظر في المجلات الخليعة.



عاشرًا : أوصيكم بالتوبة العاجلة.. التوبة النصوح التي ليس فيها رجوع بإذن الله فإن الله يفرح بعبده إذا تاب أشد الفرح.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
واحة المتقين في رياض الصالحين ( حديث )
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» حملة الـ 100 حديث (إشتركـ/ـي الآـآن)
» هدف رياض محرز القاتل في مرمي نيجيريا / كأس أمم إفريقيا mp4

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
عبير الجنة :: قسم دين ودنيا-
انتقل الى: